الأدب العربى

مرحبا بك زائرنا الموقر نرحب بك ونتمنى أت تجد ما تتمناه هنا فى ( بيت الأدب العربى )

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الأدب العربى

مرحبا بك زائرنا الموقر نرحب بك ونتمنى أت تجد ما تتمناه هنا فى ( بيت الأدب العربى )

الأدب العربى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأدب العربى

يتناول هذا المنتدى الأدب العربى بكل أقسامه وأصنافه وألوانه محاولة لأسترجاع الأدب العربى الأصيل ونهتم بالناشئين والموهوبين هيا بنا نرجع مجدناونصنع تاريخ رائع لنا


    قصيده محجوبُ ، إن جئتَ الحجا

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 275
    تاريخ التسجيل : 25/11/2011

    قصيده محجوبُ ، إن جئتَ الحجا Empty قصيده محجوبُ ، إن جئتَ الحجا

    مُساهمة  Admin الخميس 01 ديسمبر 2011, 1:48 pm

    قصيده محجوبُ ، إن جئتَ الحجا

    محجوبُ ، إن جئتَ الحجا زَ ، وفي جوانحك الهوى له
    شوقاً، وحباً بالرسو ل، وآلهِ أَزكى سُلاله
    فلَمحتَ نضرة َ بانِه وشممتَ كالرَّيحان ضالَه
    وعلى العتيق مشيتَ تنـ ـظر فيه دمعَك وانهماله
    ومضى السُّرى بك حيثُ كا ن الروحُ يسري والرِّساله
    وبلغتَ بيتاً بالحجا ز، يُبارك الباري حِياله
    ويؤدي كما وعَاهُ الكلاما
    اللهُ فيه جلا الحرا مَ لخلقه، وجلا حلاله
    فهناك طِبُّ الروحِ، طِـ ـبُّ العالمين من الجهاله
    وهناكَ أطلالُ الفَصَا حة ِ ، والبلاغة ِ ، والنَّباله
    وهناك أزكى مسجدٍ أَزكى البريَّة قد مشى له
    وهناك عُذريُّ الهوى وحديثُ قَيْسٍ والغزاله
    وأَدارَ الردَى على القوم جامَه مِثلما جاملوا الملوكَ العِظاما
    وهناك مُجري الخيل ، ويجري في أَعنتها خياله
    وهناك مَنْ جمعَ السماحة والرجاحة ، والبسالة
    وهناك خيَّمت النُّهى والعلمُ قد أَلقى رِحاله
    وهناك سرحُ حضارة ٍ اللهُ فيَّأنا ظِلالَه
    إنّ الحسينَ بنَ الحسـ ـينِ أَميرَ مَكَّة َ والإياله
    قمرُ الحجيج إذا بدا دارُ الحجيج عليه هاله
    أنتَ العليلُ ، فلُذ به مُستشفياً، واغْنم نَواله
    لا طِبَّ إلا جَدُّه شافي العقولِ من الضَّلاله
    قبِّل ثراه ، وقُل له شوقي إليك على النَّوى
    أَنا يا بنَ أَحمدَ بعدَ مَدْ حي في أَبيك بخير حاله
    أنا في حِمَى الهادي أبيـ ـك ، أُحبُّهُ ، وأُجلُّ آله
    شوقُ الضرير إلى الغزاله
    يا بنَ الملوك الراشديـ ـن، الصالحين، أُولِي العَداله
    إن كان بالملك الجلا لة ُ ، فالنبيُّ لكم جلاله
    أَوَليس جدُّكمُ الذي بلغَ الوجودُ به كماله؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 03 مايو 2024, 1:43 am