الأدب العربى

مرحبا بك زائرنا الموقر نرحب بك ونتمنى أت تجد ما تتمناه هنا فى ( بيت الأدب العربى )

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الأدب العربى

مرحبا بك زائرنا الموقر نرحب بك ونتمنى أت تجد ما تتمناه هنا فى ( بيت الأدب العربى )

الأدب العربى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأدب العربى

يتناول هذا المنتدى الأدب العربى بكل أقسامه وأصنافه وألوانه محاولة لأسترجاع الأدب العربى الأصيل ونهتم بالناشئين والموهوبين هيا بنا نرجع مجدناونصنع تاريخ رائع لنا


    قصيده فأْرٌ رأَى القِطَّ على الجِدارِ

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 275
    تاريخ التسجيل : 25/11/2011

    قصيده فأْرٌ رأَى القِطَّ على الجِدارِ Empty قصيده فأْرٌ رأَى القِطَّ على الجِدارِ

    مُساهمة  Admin الخميس 01 ديسمبر 2011, 2:47 pm

    قصيده فأْرٌ رأَى القِطَّ على الجِدارِ

    فأْرٌ رأَى القِطَّ على الجِدارِ مُعَذَّباً في أَضيَقِ الحِصار
    والكلبُ في حالتهِ المعهوده مستجمعاً للوثبة ِ الموعوده
    فحاولَ الفأرُ اغتنامَ الفرصه وقال أكفي القطَّ هذي الغصَّه
    لعلّه يكتبُ بالأمانِ لي ولأَصحابي من الجيران
    فسارَ للكلبِ على يديهِ ومَكَّنَ الترابَ من عينَيه
    فاشتغل الرّاعي عن الجدار ونزلَ القطُّ على بدار
    مبتهجاً يفكر في وليمه وفي فريسة ٍ لها كريمه
    يجعلها لِخَطْبِه علامه يذكرُها فيذكرُ السَّلامه
    فجاءَ ذاكَ الفأرُ في الأثناءِ وقال: عاشَ القِطُّ في هَناءِ
    رأَيتَ في الشِّدّة ِ من إخلاصِي ما كان منها سببَ الخلاص
    وقد أتيتُ أطلبُ الأمانا فامنُنْ به لِمعشَري إحسانا
    فقال: حقّاً هذه كرامَه غنيمة ٌ وقبلَها سَلامه
    يكفيكَ فخراً يا كريمَُ الشِّمه أَنك فأرُ الخطْبِ والوليمه
    وانقَضَّ في الحالِ على الضَّعيفِ يأكلُه بالمِلحِ والرغيف
    فقلت في المقام قوْلاً شاعا «مَنْ حفِظَ الأَعداءَ يوماً ضاعا»

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 3:18 pm