الأدب العربى

مرحبا بك زائرنا الموقر نرحب بك ونتمنى أت تجد ما تتمناه هنا فى ( بيت الأدب العربى )

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الأدب العربى

مرحبا بك زائرنا الموقر نرحب بك ونتمنى أت تجد ما تتمناه هنا فى ( بيت الأدب العربى )

الأدب العربى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأدب العربى

يتناول هذا المنتدى الأدب العربى بكل أقسامه وأصنافه وألوانه محاولة لأسترجاع الأدب العربى الأصيل ونهتم بالناشئين والموهوبين هيا بنا نرجع مجدناونصنع تاريخ رائع لنا


    قصيده يمدُّ الدُّجى في لوعتي ويزيدُ

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 275
    تاريخ التسجيل : 25/11/2011

    قصيده يمدُّ الدُّجى في لوعتي ويزيدُ Empty قصيده يمدُّ الدُّجى في لوعتي ويزيدُ

    مُساهمة  Admin الخميس 01 ديسمبر 2011, 3:17 pm

    قصيده يمدُّ الدُّجى في لوعتي ويزيدُ

    يمدُّ الدُّجى في لوعتي ويزيدُ ويُبدِىء ُ بَثِّي في الهوى ويُعيدُ
    إذا طال واستعصى فما هي ليلة ولكنْ ليالٍ ما لهنّ عَدِيدُ
    أَرِقْتُ وعادتني لذكرى أَحِبَّتي شجونٌ قيامٌ بالضلوع قعودُ
    ومَنْ يَحْمِلِ الأَشواقَ يتعَب، ويَختلفْ عليهِ قديمٌ في الهوى ، وجديد
    لقيت الذي لم يلق قلبٌ من الهوى لك الله يا قلبي ، أأنت حديد؟
    لم أَخْلُ من وجْدٍ عليك، ورِقَّة ٍ إذا حلَّ غِيدٌ، أَو ترحَّل غِيدُ
    وروضٍ كما شاء المحبون ، ظلهُ لهم ولأسرار الغرام مديدُ
    تظللنا والطيرَ في جنباتِه غصونٌ قيامٌ للنسيم سجود
    تمِيل إلى مُضْنَى الغرامِ وتارة ً يعارضها مُضْنَى الصَّبا فتَحيد
    مَشَى في حوَاشيها الأَصيلُ، فذُهِّبَتْ ومارتْ عليها الحلْيُ وهْيَ تَميد
    ويَقْتُلنا لَحْظٌ، ويأْسِر جِيدُ بأهلٍ ، ومفقودُ الأليفِ وَحيد
    وباكٍ ولا دمعٌ، وشاكٍ ولا جوى ً وجذلانُ يشدو في الرُّبَي ويشيد
    وذي كبْرَة ٍ لم يُعْطَ بالدهر خِبْرَة ً وعُرْيان كاسٍ تَزْدَهيه مُهود
    غشيناه والأيامُ تندى شبيبة ً ويَقْطُر منها العيشُ وهْوَ رَغيد
    رأَتْ شفقاً يَنْعى النهارَ مُضَرَّجاً فقلتُ لها: حتى النهارُ شَهيد
    فقالت : وما بالطير ؟ قلت : سكينة ٌ فما هي ممّا نبتغي ونَصيد
    أُحِلَّ لنا الصيدان: يومَ الهوى مَهاً ويومَ تُسَلُّ المُرْهَفاتُ أُسودُ
    يحطِّم رمحٌ دوننا ومهندٌ ويقلنا لحظٌ ، ويأسر جيدُ
    ونحكم حتى يقبلَ الدهرُ حُكْمَنا ونحن لسلطان الغرام عبيد
    أقول لأيام الصبا كلما نأتْ : أما لكَ يا عهدَ الشباب مُعيد؟
    وكيف نأَتْ والأَمسُ آخرُ عهدِها؟ لأمسُ كباقي الغابرات عهيد
    جزعتُ ، فراعتني من الشيبِ بسمة ٌ كأَني على دَرْبِ المشيبِ لَبيد
    ومن عبث الدنيا وما عبثت سدى ً شببنا وشبنا والزمانُ وليدُ

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024, 4:41 pm