الأدب العربى

مرحبا بك زائرنا الموقر نرحب بك ونتمنى أت تجد ما تتمناه هنا فى ( بيت الأدب العربى )

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الأدب العربى

مرحبا بك زائرنا الموقر نرحب بك ونتمنى أت تجد ما تتمناه هنا فى ( بيت الأدب العربى )

الأدب العربى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأدب العربى

يتناول هذا المنتدى الأدب العربى بكل أقسامه وأصنافه وألوانه محاولة لأسترجاع الأدب العربى الأصيل ونهتم بالناشئين والموهوبين هيا بنا نرجع مجدناونصنع تاريخ رائع لنا


    قصيده أَتغلبني ذاتُ الدلالِ على صبري؟

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 275
    تاريخ التسجيل : 25/11/2011

    قصيده أَتغلبني ذاتُ الدلالِ على صبري؟ Empty قصيده أَتغلبني ذاتُ الدلالِ على صبري؟

    مُساهمة  Admin الخميس 01 ديسمبر 2011, 3:18 pm

    قصيده أَتغلبني ذاتُ الدلالِ على صبري؟

    أَتغلبني ذاتُ الدلالِ على صبري؟ إذن أَنا أَولى بالقناع وبالخِدْر
    تتيه ، ولي حلمٌ إذا مار كبته رددتُ به أَمرَ الغرامِ إلى أَمري
    وما دفعي اللوامَ فيها سآمة ولكنّ نفسَ الحرّ أَزجرُ للحرّ
    وليلٍ كانّ الحشرَ مطلعُ فجره تراءَتْ دموعي فيه سابقة َ الفجر
    سريت به طيفاً لى من أحبها وهل بالسُّها في حُلَّة ِ السُّقمِ من نُكر
    طرقْتُ حِماها بعدَ ما هبّ أَهلُها أَخوضُ غِمارَ الظنِّ والنظرِ الشزْر
    فما راعني إلاَّ نساءٌ لِقينَني يبالِغن في زَجْري، ويُسرفن في نَهري
    يقلْن لمن أَهوى وآنَسْنَ رِيبة ً: نرى حالة ً بين الصَّبابة والسّحر
    إليكنّ جاراتِ الحمى عن ملامتي وذَرْنَ قضاءَ الله في خَلْقه يجري
    وأَحْرَجني دمعي، فلما زجرتُه رددتُ قلوبَ العاذِلاتِ إلى العُذْر
    فساءَلْنها: ما اسمي؟ فسمَّتْ، فجئنني يَقُلْنَ: أَماناً للعذارى من الشِّعر
    فقلتُ: أَخافُ الله فِيكُنَّ، إنني وجدتُ مقالَ الهُجْر يُزْرَى بأَن يُزْرِي
    أَخذتُ بحَظٍّ من هواها وبينها ومن يهو يعدلْ في الوصال وفي الهجر
    إذا لم يكن المرءِ عن عيشة ٍ غنى ً فلا بدّ من يُسر، ولا بد من عُسر
    ومن يَخبُرِ الدنيا ويشربْ بكأْسها يجدْ مُرَّها في الحلو، والحلوَ في المرّ
    ومن كان يغزو بالتَّعِلاَّت فقرَه فإني وجدتُ الكدَّ أقتلَ للفقر
    ومن يستعنْ في أمرهِ غير نفسه يَخُنْه الرفيقُ العون في المسلك الوعْر
    ومن لم يقم ستراً على عيبِ غيره يعِش مستباحَ العِرْضِ، مُنهَتِك السّتر
    ومن لم يجمِّل بالتواضع فضله يَبِنْ فضلُه عنه، ويَعْطَلْ من الفخر

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 3:45 pm